المثنى عبدالقادر
أودعت الشرطة اليوغندية كلاً من زوج ضابطة الشرطة المعتقلة الرائد (جوزفين أشويل) وشقيقه بتهمة مشاركة (جوزفين) الاعتداء على الخادمة اليوغندية التي كانت تعمل في منزلهم واتهموها بمساعدة لصوص قاموا بسرقة أموال تبلغ (6) آلاف دولار أمريكي وهاتف محمول بقيمة ألف دولار من منزلهم، وأبلغت الخادمة التي تدعى (أنجيلا إيكوابي)، أبلغت شرطة بلادها أن الضابطة الجنوبية (جوزفين) وزوجها وشقيقه انضما إلى الضابطة في حادثة الاعتداء عليها وأنها تعرضت للتعذيب من قبل الثلاثة لدرجة استخدام العصا في أماكن حساسة في الجسم، في السياق لا تزال سفارة جنوب السودان في كمبالا تعمل مع الحكومة اليوغندية بشأن القضية، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان أمس:-
انضمام للجبهة
كشفت معلومات عن انضمام (2000) مسلح بولاية وسط الاستوائية الى زعيم جبهة الخلاص الوطني التي يقودها الجنرال توماس سيريلو سواكا، واظهر فيديو (للمسلحين) الذي تحصلت عليه (الانتباهة)، اظهر الذين انضموا الى الحركة ولاءهم الى الجنرال توماس حيث ظل بعضهم يشهر السلاح بشكل متواصل خلال الفيديو وظلوا يرددون باللغة المحلية ان حركتهم سوف تقضي على الفساد والقبلية داخل حكومة الرئيس سلفاكير، يشار أن العاصمة جوبا تقع في ولاية وسط الاستوائية التى ينحدر منها المسلحون المنضمون الى الحركة المتمردة التي رفضت التوقيع على اتفاق السلام.
تقرير سري
كشف تقرير سري عسكري تفاصيل اجتماع عُقد في فندق (بالم) بمدينة جوبا بين اعضاء مجلس الدفاع المشترك لاطراف اتفاق السلام ممثلاً في رئيس أركان جيش الحكومة الجنرال قبريال جوك رياك، ونائب رئيس أركان جيش المعارضة الجنرال جيمس كونغ شول، اتفقا خلاله على تقليص بنود الاتفاقية المتعلقة بعدد جنود القوة المشتركة للجيش الوطني الجديد، ما يشير لانحراف عن اتفاق السلام الموقع عليه في سبتمبر الماضي، وبحسب التقرير فان الاجتماع كان بهدف تحديد مواقع تجميع القوات ومراكز تدريب للجيش الوطني الجديد وجرى فيه الاتفاق على اقامة (40) موقعاً لتجميع فصائل المعارضة و (10) معسكرات للقوات الحكومية، بجانب (15) مركز تدريب للقوة المشتركة الموحدة من الجانب الحكومي والمعارضة. ويظهر الانحراف عن مسار الاتفاقية ان الـ(15) مركزاً كانت بحسب الاتفاقية (37) مركزاً للتدريب في المرحلة الاولى بينما كان العدد الكلي لجيش الوطني الجديد المقرر بحسب الاتفاق (183) ألف عسكري لكنه اصبح الان (75) الف عسكري من الجانبين الحكومي والمعارضة وهو اقل من الاتفاق، ويرجع التخفيض بسبب فشل الحكومة بجنوب السودان في الاتفاق مع المجتمع الدولي في قضية تمويل الترتيبات الامنية، حيث تصر دول الترويكا على دفع عائدات النفط لتمويل الاتفاق بينما تزعم الحكومة ان تمويل الاتفاقية يجب ان يتم بواسطة المجتمع الدولي. ولم يتوقف التقرير السري عند هذا الحد، حيث أفاد أيضاً أن الجيش الحكومي رفض الكشف عن العدد الحقيقي لحجم قواته بحسب الاتفاق، واعتبر التقرير السري العسكري ان هذه النقطة سوف تؤدي الى فقدان الثقة بين الاطراف العسكرية الموقعة على الاتفاق لأنها تظهر عدم جدية الحكومة في تنفيذ الاتفاقية، بالاضافة لهذه النقطة فان التقارير الاستخبارية تفيد بمواصلة الجيش الحكومي عمليات تجنيد ونشر قوات جديدة حول العاصمة جوبا، وبحسب التقرير فإن مليشيات (مثيانق انيور) لها عدة مواقع تدريب سرية حول العاصمة جوبا وليست في معسكر (لوري) فقط الواقع غرب العاصمة، ويضيف التقرير بوجود جيش سري بملابس مدنية داخل العاصمة يتمركزون في مواقع سرية وان هذا هو سبب رفض الحكومة الكشف عن عدد جنودها الحقيقي، الامر الذي دفعها الى تخفيض عدد الجيش الوطني الموحد الى (75) ألفاً بدلا عن (183) ألف عسكري.
الحكم الذاتي
فجّرت مطالبة لتحالف جديد مكون من ثلاث حركات مسلحة في دولة جنوب السودان باقامة ثلاث مناطق ذات حكم ذاتي في البلاد، فجّرت لغطاً متزايداً في الدولة الجديدة بعد توقيع الاطراف على اتفاق السلام المنشّط، حيث نادى كل من (الحزب الفيدرالي الذي يقوده يوهانس اكيج والحركة الشعبية الديمقراطية التي يقودها الدكتور حكيم داريو، و حركة العمال باعالي النيل) نادوا بإقامة نظام حكم ذاتي للمناطق الكبرى الثلاث في جنوب السودان وهي (أعالي النيل الكبرى وبحر الغزال الكبرى و الاستوائية الكبرى) حيث طالب البيان المشترك للحركات المسلحة الثلاث في بيان تلقت (الانتباهة) نسخة منه، طالب المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي ومنظمة ايقاد ودول الترويكا بان اسس اقامة سلام دائم في جنوب السودان تستند على اقامة حكم ذاتي للمناطق الثلاث، حتى تتحقق ديمقراطية وتنمية مستدامة وهو ما يمنح المناطق الثلاث فترة حكم ذاتي في الحكومة الانتقالية ويضمن عودة اللاجئين والنازحين ويحقق تقاسم عادل للسلطة بين قبائل جنوب السودان، وأوضح بيان نظام الحكم الذاتي للمناطق الثلاث يجب ان تكون حدودها باقاليم البلاد التي كانت وفق الاول من يناير 1956م.
وصول يوهانس فوك
وصل رئيس مكتب المعارضة المسلحة في دولة قطر المستقيل يوهانس موسى فوك الى مطار جوبا الدولي بعد استقالته من حركة رياك مشار الشهر الماضي، وكان القيادي يوهانس اتهم قيادة الحركة بالفشل في قيادة المعارضة، وقال يوهانس في تصريحات صحفية نقلها التلفزيون القومي لجنوب السودان من مطار جوبا انه وصل الى جوبا من اجل تنفيذ الاتفاقية وانهم سوف ينضمون الى شعب جنوب السودان من اجل اتفاق السلام الذي وقعه الرئيس سلفاكير، يشار ان يوهانس كان يرافقه كل من (تيجواك ابان اجانق ودانيال جون كي ولكتور جويل قاتلوث) كما استقبلهم في المطار الناطق الرسمي باسم مجموعة تعبان دينق (آجال مشار)، حيث من الواضح ان يوهانس قد انضم الى مجموعة تعبان دينق.
ترقب يامبيو
يترقب مواطنو مدينة يامبيو عاصمة ولاية غرب الاستوائية الاوضاع في المدينة بعد حادثة هجوم الجزارين على مبنى البلدية والاعتداء على عمدة المدينة (جوديث روبن)، بدوره طمأن وزير الاعلام بحكومة الولاية حسين اينوكا مواطني المدينة، ان العمدة مصابة بشكل بالغ من الحادثة وانها تخضع للعلاج حالياً، في السياق نقل تصريح عن طريق التسجيل الصوتي للعمدة جوديث يطالب المواطنين بالمدينة بالاطمئان وانها مصابة حالياً، وناشدتهم بعد الهلع وان الاوضاع تحت السيطرة.
تقرير خطير يكشف عن جيش سري جديد بالجنوب
