الإنتباهة أون لاين
يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته عاصفة سياسية وإعلامية جديدة يثيرها الكتاب المرتقب للصحفي الشهير بوب وودورد الذي يعرض صورة غنية بالتفاصيل لفوضى عارمة داخل البيت الأبيض. وقالت شبكة سي أن أن نقلا عن مصادر إن ترامب -الذي يصف الكتاب بأنه محض خيال وأنه خداع للرأي العام- أمر بالبحث بين أعضاء إدارته عن أي عضو قد يكون تحدث إلى وودورد أو تعاون معه بشأن الكتاب.وهذا المؤلف الذي يحمل عنوان خوف.. ترامب في البيت الأبيض ليس الأول في انتقاد الرئاسة لكن له صدى مختلفا بسبب دور الصحفي المخضرم بوب وودورد في كشف فضيحة ووترغيت التي دفعت الرئيس ريتشارد نيكسون للاستقالة عام 1974.وقال صحفيون إن البيت الأبيض يعيش منذ أسابيع في حالة ترقب مع اقتراب موعد صدور الكتاب رسميا في 11 سبتمبر الجاري.وهاجم ترامب الكتاب -الذي نشرت مقتطفات منه بالصحافة الأميركية- ودعا الكونغرس لتعديل قوانين التشهير لمعاقبة وودورد. وكتب الرئيس على تويتر أليس معيبا أن يكتب أحدهم مقالة أو كتابا يختلق فيه القصص بشكل كامل ويرسم صورة لشخص تناقض الحقيقة تماما، ثم ينفذ بفعلته دون محاسبة أو ثمن يدفعه. ومن المفارقة أن ترامب تحدث مع وودورد هاتفيا بشأن الكتاب يوم 14 أغسطس الماضي، في محادثة سجلها الصحفي بإذن الرئيس وبثتها صحيفة واشنطن بوست على موقعها.